أنا شاب ملتزم بفضل الله، وتزوجت منذ شهر
من زوجة متدينة، أجد معها كل خير وسعادة؛ لكن عندي مشكلة كبيرة واجهتها منذ اليوم الأول
في حياتنا الجنسية، وهي أنني عندما تلمس زوجتي أي مكان في جسدي أغير غيرة شديدة بشكل
ملحوظ وأبعد عنها.
هذا الموضوع بدأ يسبب لي حزناً وبدأ يجعل
زوجتي تبتعد عني؛ فهل من علاج لموضوع الغيرة، أو ما يسمي بقشعريرة الجسم؟ أفيدوني بالله
عليكم.
aaaa
الصديق العزيز.. الحساسية المفرطة من الملامسة
قد تسبب مشاكل من الزوجين؛ لأن المداعبة الجنسية تعتبر من أساسيات الإثارة اللازمة
للعلاقة الحميمية، وتنتج هذه الحساسية المفرطة من الحساسية الشديدة للأعصاب الحسية.
يجب أن تمرّن نفسك على ما يسمى بـdesensitization
أو بمعنى التمرين على الملامسة السطحية للأماكن
غير الجنسية، ثم الانتقال إلى المناطق الجنسية بالتدريج وعلى فترات طويلة؛ حتى يتمّ
ترويض الأعصاب المتوترة على درجات مختلفة من الملامسة، والعثور عليها؛ حتى تستمتع بالعلاقة
الحميمية مع زوجتك.. مع تمنياتي لك بالصحة الدائمة.
أرجوكم محتاجة مساعدة.. أنا متزوجة حديثاً،
زوجي حالياً خارج البلاد للعمل، وقضى معي 40 يوم زواج، ثم سافر؛ ولكنه في أول الزواج
كان لا يشعر بداخلي إلا بإثارة خفيفة، وكان لا يقذف بداخلي لعدم شعوره بالمتعه، مع
أنني أحاول دائماً أن أثيره، وكان يظلّ عضوه الذكري منتصباً لفترة نص ساعة تقريباً،
ومع ذلك لا يقذف إلا عندما يضغط على نفسه علشان يقذف؛ ولكن لا يحدث القذف من متعة أو
إثارة.
يا ريت تساعدوني؛ لأني مش عارفة سبب، وهو
كمان ببقول لي: أنا بافكّر كتير في الموضوع ده، ومش لاقي سبب.. أفيدوني الله يخليك،
وجزاكم الله كل خير أسرة "بص وطل".
mony
الصديقة العزيزة.. هناك بعض الرجال الذين
يعانون تأخير القذف أو عدم القذف على الإطلاق، وهم نسبة قليلة.
عدم القذف هنا ليس لعدم الإثارة من الزوجة؛
لأن العضو الذكري عند زوجك ينتصب لمدة طويلة، وهذا يدلّ على أنه مثار جنسياً؛ لأنه
إذا لم يكن مثاراً جنسياً من زوجته؛ فإن العضو الذكري لا ينتصب.
أما بالنسبة للقذف من عدمه؛ فيرجع إلى خلل
في الجهاز العصبي الثمبثاوي اللا إرادي.
وقد تحدث هذه الحالة في حالة تعاطي الأدوية
النفسية، أو الأدوية المهدئة، أو مضاعفات الاكتئاب، أو المخدرات.
لذلك فلا داعي أن تقلقي من كونك لا تثيرين
زوجك جنسياً؛ لأنه هو الذي يعاني خللاً في الأعصاب الثمبثاوية.. وأنصحك أن يقوم زوجك
باستشارة طبيب ذكورة؛ حتى يحدد السبب ويعطي العلاج المناسب.. مع تمنياتي بالصحة الدائمة
